إستخدمت عينة دم مأخوذة من دودة مفترسة في مسرح حادث سرقة بالاكراه قبل ثماني سنوات وقع في بيت ريفي معزول في إدانة رجل حيث قالت الشرطة الاسترالية إن ذلك يعد أول دليل شرعي من نوعه في العالم .وكان بيتر كانون قد دفع بأنه مذنب بعد أن أخطرت المحكمة في لاونسيستون بأن احتمالات ألا تكون عينة الدم مطابقة لفصيلة دمه هي واحد في المليون .
وعينة الدم التي أخذت في مسرح الجريمة جرى تخزينها بعد أن تبين للشرطة عدم مطابقتها لدم الضحية البالغ من العمر "71 عاما" أو أي شخص آخر كان موجودا في المنزل وقت وقوع الجريمة.
لكن بعد اتهام كانون في جريمة مخدرات عام 2008 أخذت الشرطة عينة من حامضه النووي ووجد عن طريق قاعدة بيانات الحاسب الالي أنها تضاهي عينة الدم المأخوذة من الدودة المفترسة .