عثر أمس أعوان الأمن بمنطقة وشتاتة من ولاية باجة على شاب يبلغ من العمر ثمانية عشر سنة مقتولا على شاطئ بحر الزوارع والغريب أن من قام بقتله قد وضعه على هيئة شخص نائم حيث يتبين أنه توفي أثناء نومه، ولا تزال الأبحاث جارية للعثور على الجاني.
ولدى استنطاق عائلة الضحية تبين أن الشاب أصيل منطقة الزوارع وهو يدرس في قسم الباكالوريا وقد غاب عن المنزل مدة يومين فتوجه والد الهالك إلى مركز الأمن بوشتاتة وبعد أبحاث حثيثة وجدوا الشاب ملقى على شاطئ بحر الزوارع ميتا في وضع شخص نائم، لكن لدى عرضه على الفحص الطبي تبين أن الوفاة كانت بسبب اختناق.
وحسب مجريات التحقيق فإن الجاني قد أغرق الفتى في البحر حتى الموت ثم قام بسحبه إلى الشاطئ ووضعه على هيئة شخص نائم.
كما تبين من خلال محاضر البحث أن أخت الضحية تتهم حبيبها السابق بقتل أخيها وذلك بسبب رفض الهالك حبهما وإرغامها على الزواج من آخر.
كما أكدت الفتاة أنها رأت الجاني رفقة أخيها قبل اختفاء هذا الاخير بأيام
في حين لم يعثر أعوان الأمن بعد على المظنون فيه الذي تحصن بالفرار.