tunisia-intersat
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

tunisia-intersat


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  معاناة رجل أعمال تونسي حاول اقتناء 5 آلاف سبيكة ذهب من غينيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anis
عضو فعال
عضو فعال
anis


عدد المساهمات : 72
نقاط : 216
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/06/2010

 معاناة رجل أعمال تونسي حاول اقتناء 5 آلاف سبيكة ذهب من غينيا Empty
مُساهمةموضوع: معاناة رجل أعمال تونسي حاول اقتناء 5 آلاف سبيكة ذهب من غينيا    معاناة رجل أعمال تونسي حاول اقتناء 5 آلاف سبيكة ذهب من غينيا Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 29, 2010 6:35 pm

تعرّض رجل أعمال تونسي يقيم بإحدى الدول الأوروبية لعملية تحيّل من الوزن الثقيل بالعاصمة الغينية كوناكري حين حاول شراء خمسة آلاف سبيكة ذهب (ثمنها 150 مليون دولار) أي 210 ملايين دينار تونسي رفقة عدد من شركائه العرب إذ فقد مبالغ مالية ضخمة وتعرّض للتهديد بالقتل والترحيل تحت تهديد السلاح من غينيا.




وذكرت صحيفة ناطقة بالفرنسية على موقعها الالكتروني أن رجل الأعمال التونسي كان يتاجر في سبائك الذهب انطلاقا من بروكسال العاصمة البلجيكية رفقة عدد من شركائه الإماراتيين قبل أن يقترحوا عليه تحويل تجارته نحو غرب إفريقيا.
المتهم الأوّل أوهمه أنّه صديق لشخصية نافذة بغينيا والثاني قريب لرئيس الوزراء السابق والثالث صديق لوزير الدفاع!

أولى الشروط

وحسب ذات المصدر فإن المتضرّر الذي يملك أيضا فضاءات لبيع السيارات ببروكسال تعرّف على مواطن غيني أعلمه بأن له علاقة قوية بالقصر الرئاسي في غينيا... وبشخصية نافذة ذات وزن قبل أن يوهمه بأن لديه خمسة آلاف سبيكة ذهب جاهزة للبيع. وحتّى يكسب ثقته استظهر له بوثائق رسمية من البنك المركزي الغيني. حينها طلب رجل الأعمال التونسي من المواطن الغيني حمل 50 سبيكة ذهب والسفر معه الى أبو ظبي للقاء أحمد شركائه الكبار..

بدأ المتهم الغيني حينها في إملاء شروطه فطلب من مرافقه أن يجلب له سيارتين من بروكسال على أن يسلّمه سبيكتين من الذهب يقدّر ثمنهما بستين ألف دولار (أكثر من 80 ألف دينار تونسي) وذلك قبل السفر الى الإمارات.

شخصيات وهمية

وفي انتظار وصول السيارتين ـ يقول رجل الأعمال التونسي لصحيفة افريقية ـ «أوهمني بأنه سيقدمني لأشقاء شخصية نافذة في غينيا وشخصيات مرموقة أخرى وفعلا التقينا بعدد من الأشخاص أعلمني أنهم أشقاء تلك الشخصية». تضاعفت ثقة رجل الأعمال التونسي في «صديقه» الغيني وبوصول السيارتين الى كوناكري تظاهر المتهم الغيني بضرورة تأجيل السفر الى الإمارات وقدم حججا في ذلك. ولكنه في المقابل طلب من التونسي أن يسلمه مفاتيح السيارتين ولكن الأخير رفض «حينها دعاني وبحضور شاهدين» ـ يتابع المتضرّر ـ «وأكّد لي أنّه سيسلمني سبيكتي الذهب المتفق عليهما ثم وعدني بالسفر إلى أبو ظبي محمّلا بـ 50 سبيكة وتسليمنا 5 آلاف سبيكة خلال عام واحد على مراحل فصدقته خاصة وأننا كنا في مكتب مسؤول بارز».

المنعرج

وأضاف رجل الأعمال التونسي متحدثا لذات الصحيفة: «في حدود الساعة السادسة من صباح اليوم الموالي وبينما كنت نائما بإحدى غرف النزل فوجئت بأعوان الأمن يقتحمون الغرفة بعد كسر بابها وينقلونني الى مركز أمني حيث اتهموني بسرقة الماس والدخول الى التراب الغيني بجواز سفر بلجيكي مدلّس والإرهاب وإهانة الرئيس» (!!).

في اليوم الموالي التقى المتضرر بالمدعي العام فطلب منه مباشرة مغادرة البلاد لانقاذ حياته لانها في خطر.

كمين وترحيل

عملية التحيل لم تقف عند هذا الحد بل تواصلت وتعددت أطرافها فبعد بضعة أيام من لقائه بالمدعي العام تلقي رجل الأعمال التونسي مكالمة هاتفية من المتهم الغيني طلب منه فيها الحضور الى كوناكري ليسلمه الستين ألف دولار (ثمن السيارتين) «فادركت حينها أنه كمين جديد فرفضت الحضور». يقول المتضرر «ولكن بعد لقائي بشخص آخر شجعني على الذهاب» وفي الموعد المحدد وعوض العثور على الغيني فوجئ المتضرر بثلاثة من أعوان «القبعات الحمراء» يشهرون السلاح نحوه ويرغموه على ركوب سيارة بيضاء ثم نقلوه مباشرة الى المطار حيث أرغموه تحت التهديد على ركوب طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية دون أية وثيقة...

اتصال آخر

بعد شهر من ترحيله عاد رجل الأعمال التونسي الى كوناكري عبر باماكو وأجرى اتصالات مع قريب وزير غيني سابق حول ماحدث له ثم عاد الى بلجيكا.

مرت الأيام متثاقلة على المواطن التونسي بعد أن خسر عشرات الملايين ولكن بعد فترة ظن أن وضعيته ستفرج إذا اتصل به قريب الوزير السابق وأعلمه بموت الأخير وفي الآن نفسه شجعه على العودة الى كوناكري للتعويض عن خسائره المادية الفادحة...!!

إيقاف أحد المتهمين

حضر المتضرر التونسي مجددا الى العاصمة الكينية حيث التقى بقريب الوزير «الراحل» واتفق معه على بيع عدد من السيارات لتوفير المال لشراء الذهب ونقله الى أبو ظبي وبدأ رجل الأعمال في شحن السيارات من بروكسال نحو كوناكري في الأثناء اقترح عليه صديقه الجديد التعامل مع شخص صديق لوزير الدفاع يلقب بــ «الحاج» لمساعدتهما على الحصول على الذهب يقول المتضرر «صعدنا الى مكتبه الذي كانت كل جدرانه تحمل رسوما وكتابات غريبة... سألني عن اسمي ثم ظل يتمتم قبل ان يعلمني بأن 13 سبيكة من الذهب ستصلني قريبا و25 سبيكة أخرى ستصلني الأسبوع الموالي».

تلقى «الحاج» مقابل خدمات نحو 40 الف دولار (!!) ولم تأت سبائك الذهب فاتصل المتضرر هذه المرة بوزير الدفاع ولكنه أنكر معرفته بـ «الحاج» الذي تبين أنه مجرّد مشعوذ «يحترمه الغينيون» (!!).
هذه التطورات دفعت بوزير الوحدات الخاصة ومكافحة المخدرات والجريمة المنظمة الى فتح تحقيق في القضية وقد ألقى الأعوان القبض على احد المتهمين (قريب الوزير الراحل) بينما لايزال البقية «أحرارا» فيما تبخرت عشرات الملايين إن لم نقل مئات الملايين.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معاناة رجل أعمال تونسي حاول اقتناء 5 آلاف سبيكة ذهب من غينيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
tunisia-intersat :: (القسم العام) :: المنتدى العام :: منتدى الحوادث و الجرائم-
انتقل الى: