فادت وسائل الإعلام المصرية أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر أوفد رئيس الإدارة المركزية لآثار العصر الحديث إلى تونس خلال هذه الفترة «لاستلام ثلاث من آلات الطباعة الطبوغرافية التي تستخدم في القياس وترجع لعصر أسرة محمد علي (1805-1952) وخرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.»
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر أنه بعد اتصالات استمرت خمسة أعوام ستعيد تونس إلى مصر ثلاث قطع أثرية سبق ضبطها في مطار قرطاج الدولي بتونس عام 2003 وترجع لعصر الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر بين عامي 1863 و1879 وحفيده عباس حلمي الثاني الذي حكم بين عامي 1892 و1914.وقال إن القطع العائدة إلى مصر منقوش على إحداها (صنع تفتيش الطبيعيات بالقاهرة رقم 206) وتتضمن ثلاث آلات تصويب تحمل إشارات حول مصادر صنعها وان الآلة الأولى عبارة عن منظار طوله 25 سنتيمترا من المعدن الأصفر وتوجد داخل إطار خشبى مربع الشكل بوصلة قطرها 15 سنتيمترا «في حالة جيدة» ومكتوب داخل البوصلـة (صناعة بلبريك الأكبر بشارع منبرناس. (81 باريس) وأن على جانبي الإطار الخشبي للبوصلة ميزانين مائيين طول كل منهما 5.5 سنتيمتر ويوجد في الاتجاه الأخر بالإطار مفتاح لضبط هذين الميزانين.وأضاف أن الآلة الثانية عبارة عن منظار طوله 35 سنتيمترا وقاعدته من المعدن الأصفر وبه نقش على المنظار والقاعدة مكتوب باللغة الفرنسية (ج سوسمان لصناعة النظارات ممول العائلة الخديوية بالقاهرة) ويوجد أسفل المنظار ميزان مائي مهشم الزجاج. أما الآلة الثالثة فهي عبارة عن منظار من المعدن الأصفر.