قتل فجر أحد الايام الفارطة مهاجر تونسي في الثلاثين من عمره يدعى حسني بطريقة فظيعةجدا بشارع كالمندراي بسان بينيديتو بعد تعرضه للطعن بسلاح أبيض ودهسه بسيارة. وقالت وسائل الإعلام الايطالية التي تابعت الجريمة أن ثلاثة شبان إيطاليين يستقلون سيارة دهسوا حسني في حدود الساعة الرابعة فجرا من يوم الواقعة دون ان يتفطّنوا لوجوده في الطريق العام فسارعوا الى إشعار السلط الامنية ولكن المفاجأة حصلت حين تفطن الاعوان الى انّ القتيل كان يحمل آثار طعنتين في جسمه لا علاقة لها بالحادث.
وبانطلاق التحريات نجح المحققون في العثور على تسجيل مصوّر التقطته كاميرا مراقبة تابعة لإحدى الشركات يبين الأطوار الكاملة للجريمة. وذكرت صحف إيطالية أن خلافا نشب بين حسني وشابا آخر في الثانية والعشرين من عمره داخل ملهى ليلي تحوّل الى معركة في الخارج أشهر أثناءها المتهم سلاحا ابيض وسدّد طعنتين للهالك وفرّ فظلّ المسكين يترجل نحو المعبد في محاولة لطلب النجدة ولكن قواه خارت في وسط طريق شارع كالمندراي بسبب النزيف الدموي حتى سقط ارضا.ومن سوء حظه أن قدمت سيارة حينها ودهسته دون ان يتفطّن سائقها لوجوده ممّا أدى الى هلاك الشاب التونسي على عين المكان. وبإيقاف المتهم المغربي المكنى بـ «تايزون» والذي يقيم بطريقة غير شرعية ويتجول بهويات مزيفة اعترف بنشوف خلاف بينه وبين حسني ولكنه نفى تعمّده قتله وزعم أنه حاول الدفاع عن نفسه حين أراد الهالك الاعتداء عليه بسكين. وبتسجيل أقوال المتهمين (تايزون والسائق) أودعا السجن في انتظار نتيجة تقرير الطبيب الشرعي لمعرفة الاصابات التي تسببت في الموت