قالت وزارة الداخلية الفرنسية أن 1137 سيارة أحرقت في أنحاء فرنسا خلال الليل بعد أن تحولت مجددا احتفالات رأس السنة الجديدة إلى أعمال عنف.
وتمثل عملية إحراق السيارات واحدة من الحوادث المعتادة في الضواحي الفقيرة التي تطوق المدن الكبيرة في فرنسا لكنها تشيع على نحو خاص خلال احتفالات ليلة رأس السنة.
وكان عدد السيارات التي أضرمت فيها النيران اقل بعشرة فقط عن العدد القياسي الذي سجل في مثل هذا الوقت من العام الماضي وهو 1147 سيارة رغم أن وزارة الداخلية حشدت 45 ألف شرطي خلال الليل بزيادة عشرة آلاف عن القوات التي جرى نشرها قبل 12 شهرا.
وقالت الوزارة آن الشرطة اعتقلت 549 شخصا خلال الليل مقابل 288 خلال احتفالات استقبال عام 2009. ولكن لم تقع أي اشتباكات مباشرة بين الشرطة والشبان خلافا لما حدث في السنوات الماضية.
و أصدرت الوزارة بيانا ذكرت فيه انه "تمت السيطرة سريعا على الاضطرابات القليلة التي اندلعت.