توفي كهل في بداية العقد السادس من عمره شنقا في شقته الكائنة بطريق تنيور بصفاقس ولم يتفطن أحد الى وفاته الا مساء الاثنين الماضي اي بعد مرور أربعة أيام تقريبا بعد انبعاث روائح كريهة من شقته بسبب تعفن الجثة.
وحال انتشار الخبر، حل على عين المكان أعوان الشرطة بصفاقس والحماية المدنية الذين قاموا بفتح مسكنه ونقل الجثة الى قسم الطبيب الشرعي بصفاقس بعد المعاينات الاولية التي أشارت بشكل مبدئي أن الهالك انتحر.
وحسب المعطيات الاولية المتوفرة، فإن الهالك الذي يعيش بمفرده بعد انفصاله عن زوجته كان يمر بمشاكل عائلية قد تكون أحد الأسباب الرئيسية وراء اقدامه على الانتحار وهو ما ستؤكده أو تنفيه الابحاث المجراة في الغرض.