لفظت منذ ساعات سيدتان في العقد الرابع من عمرهما أنفاسهما بعد أن دهسهما القطار بين منطقتي حمام سوسة والقلعة الصغرى من ولاية سوسة وقد توفيتا على عين المكان وتفيد المعطيات الأولية كما رواها ابن إحدى الضحيتين المدعو حمادي أن والدته وعمته كانتا متجهتين نحو أرضهما الفلاحية لجني الزيتون و لم تنتبها للقطار الذي كان مارا لحظة عبورهما للسكة وللإشارة فان العمة سيتم تشييع جثمانها مباشرة بعد معانيتها من قبل الطبيب الشرعي الذي أذن بدفنها (حيث لم يبق من جثتها إلا بعض الأشلاء) فيما لا تزال جثة الهالكة الثانية في مستشفى سهلول بسوسة.