السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ يومين اتصلت بي امرأة في مقر عملي لنشر موضوع على شبكة الانترنات
الحقيقة بعد ان سمعت القصة بقدر ما هي درامية محزنة بقدر ما كانت بعيدة كل البعد عن الواقع
لكن رغم كل هذا اقتنعت ان الواقع الان يحمل في طياته اكثر من الخيالي
لا اطيل عليكم
هذه القصة واقعية تسردها ام بدموع ذارفة ومرارة تدمي القلوب
طالبة العون والافادة
تقول هذه السيدة:
أنا السيدة (نجوى الزياني) ابلغ من العمر 32 سنة أقطن في تونس العاصمة بالتحديد في "نعسان"
حكايتي بدأت منذ زواجي سنة 1993
ومع اول هبه من الله عز وجل التي فقدتها (ابني) المفقود حاليا والذي فقدته بقلة انتباه وبمخادعة من
اناس الله وحده كفيل بهم
اخواني
يوم 2 ديسمبر 1994 بمستشفى "عزيزة عثمان" وضعت اول مولود
وبعدها بيوم اقنع الطبيب الذي باشر ولادتي اقنع زوجي بان طفلنا لن يعيش
لان ولد صحته متدهورة جدا ولا يمكن ان يقضي سوى ساعات
ويفارق الحياة
ولاني (واعرف انه ليس عذرا) كنت صغيرة السن وربما غير مكتملة التفكير
ابلغ من العمر 15 سنة فقط وزوجي كان كذلك في العشرينات من عمره قررنا العودة للمنزل فاقدين الامل في حياة طفلنا
بعد التاكيدات الرسمية من الطاقم الطبي بعدم نجاته
-------------------
المفاجأة يا اخوان
يوم 6 ماي 2009 اردت استخراج شهادة وفاة لابني
صدمت بانه غير مسجل في دفاتر الحالة المدنية لسجل المتوفين
رغم تاكيدي على انه سجل في ملف الولادات يوم ولادته في المستشفى
فكيف اذا ان يكون غير متوفي .
وهو ما جعلي اعاني الكثير من هذا الخبر وهذه الحقيقة
التي جعلتني حائرة بين عذاب الذات وبين البحث عن ابني الذي فقدته
ومن يومها وانا ابحث رفقة زوجي (فتحي بن صالح الدريدي )
وقد اخذنا اذن بالبحث في كل مراكز الطفولة
ولا جدوى
----------------------------
رغم اقتناعي بان طرحي لهذا الموضوع بهذه الكيفية
وبهذا القدر الضعيف من المعلومات ربما لا يأتي بنتيجة
لكن اعتبروه فضفضة لذوي القلوب الرحيمة
راجية منكم ان تساعدوني ان توفرت لديكم معلومات
عبر الرد على هذا الموضوع
وسيقوم الاخ امير بالاتصال بي
---------------
هكذا اقفلت الاخت نجوى موضوعها
لا ادري ما اقول لكم اخواني قراء هذا الموضوع
سوى ربما بالصدفة نحاول قدر المستطاع ان نساعد هذه السيدة
رغم اقتناعي واكررها بصعوبة الموقف
لكن شرف المحاولة يكفي